Welcom to my blog

*In my blog Iam trying to describe my feelings every day , am talking here about topics that i feel it is necessary to all my readers and i wish to have your great honour *

Wednesday, July 9, 2008

ربنا يخلي لنا الشيستيم



ربنا يخلي لنا الشيستيم

بقلم د. لميس جابر فى جريدة المصرى اليوم ٢١/٦/٢٠٠٨
لا أدري سبب انزعاج الجميع ودهشتهم البالغة من موضوع تسريب امتحانات الثانوية العامة وبيع الأسئلة في سوق التلات.. أنا شخصياً لم أندهش ولم أتعجب وقرأت الخبر ولم أتوقف أمامه كثيراًأولاً: لأن الموضوع قديم ومعروف ومتكرر.. والحكومة عارفة ومطنشة وكل الجديد اللي حدث إن واحد ابن حلال قرر فضح الموضوع في الصحفثانياً: إن نظام التعليم الآن لا يفرز إلا هذه الظواهر، ووزارة التعليم هدفها تخريج نصف مليون «بغبغان» كل عام، لذلك فالأمر ليس فيه أي ظلم لأحد، لأن الذين ذاكروا وحفظوا وطفحوا الدم والذين اشتروا الامتحانات بالفلوس.. كلاهما لم يتعلم شيئاً علي الإطلاق، وهذا في حد ذاته عدل. إذن تنتفي هنا تهمة الظلم أو عدم تكافؤ الفرص، وهكذا لا توجد قضية من أساسه.. سهلة خالص ثالثا: يقول بعض أولياء الأمور إن الغشاشين الذين اشتروا الامتحانات بفلوسهم سوف يأخذون أماكن أبنائهم الكادحين في الجامعة وهذا ظلم.. وأنا أقول إن الجامعة كلها علي بعضها لا يوجد بها تعليم عليه القيمة، فسواء دخلها المرتشون أو الكادحون فالنتيجة هي التخرج بشهادة تعلق علي الحوائط، والعقول ليس بها أي عَلاَم يصلح لأي عمل.. هذا علي فرض أنه يوجد أصلاً فرص للعمل بعد التخرجرابعاً، وهو الأهم : أن ما حدث في امتحانات الثانوية هو ما يحدث في كل مكان ومجال في مصر المحروسة الآن والحادثة متوائمة تماماً مع «الشيستيم». فالذي سرب الامتحانات والذي أخذها وأعطاها لمدرسين متخصصين
وضعوا الإجابة النموذجية لها والذين باعوا هذه بسعر وتلك بسعر أغلي والذين أسرعوا واشتروا لأبنائهم ربما بالسلف والدين وهم واهمون أنهم يضحون من أجل مستقبل مضمون لأبنائهم.. كل هؤلاء يشبهون الذين يسرقون الدقيق المدعوم ويبيعونه في الأسواق الحرة بأضعاف ثمنه
والذين يحتكرون السلع المهمة وينهبون مال النبي.. ومثل المحليات التي وضعت تسعيرة محددة ودقيقة للرشوة الصريحة علي كل دور زيادة في مبني وعلي كل حجرة ودورة مياه وشباك وبلكونة.. ومثل الذين سهلوا صفقة الغاز لإسرائيل.. والذين سمحوا بإقامة مصنع أجريوم بدمياط.. والذين يرتزقون من الحصانة في مقابل الموافقة والتصفيق مثل مقاولي الموت للشباب اليائس،
ومثل مكاتب تزويج الفتيات الصغيرات للأثرياء العرب العواجيز.. وغيره وغيره الكثير.. يعني «الشيستيم» ماشي زي الفل.. متجانس في كل المجالات، وهذا التجانس بالضرورة سوف يفرز ثقافة جديدة تحط من قيمة العمل والاجتهاد، وتعلي من قيم التهليب والفهلوة والبحث عن ضربة حظ،
واخطف واجري، ودور لك علي ضهر يطلعك من القسم وواسطة تشغّل لك ولادك.. وهكذا تسير الأمور كلها.. وللسادة الغيورين علي العدل وتكافؤ الفرص والمساواة في امتحانات الثانوية العامة الموضوع ليس له حل، لأن إعادة الامتحانات فيه ظلم كبير للطلبة والأهالي، وإن كان فيه ربح كبير للمدرسين
لأن فاصلاً استثنائياً جديداً من الدروس الخصوصية والمراجعات سوف يبدأ الحجز فيه من يوم وساعة صدور القرار بإعادة الامتحانات، وحالة التسرع واللهوجة في معالجة القضية أمنياً والقبض علي أي فرد وأي عدد لتلبية القضية لإخماد الرأي العام،
لن يصل إلي الفاعل الأصلي أو الجاني لأن الجاني أيضاً من اشتري، والقضية قضية نظام أي «شيستيم» و«الشيستيم» ماشي ببركة دعا الوالدين.. مية مية وربنا يخلي لنا «الشيستيم» والسادة مخترعي «الشيستيم
»

رَحِم للإيجار



رَحِم للإيجار

بقلم عائشة أبوالنور فى جريدة المصرى اليوم ١٠/٦/٢٠٠٨

هذه قصة لو نشرتها في مجموعة قصصية لقالوا إني بالغت في استخدام خيالي
خطف عيني مقال منشور في جريدة الـ«هيرالدتريبيون» بعنوان «حكمة سليمان»، المقال يتحدث عن قضية تعتبر الأغرب من نوعها، قضية ذات ثلاثة أضلاع
الأول، خاص بسيدة بلجيكية، قررت استغلال الكشف العلمي في مجال التلقيح الصناعي للأجنة للكسب (المادي)! إلي أين يمكن أن يسرح خيالكم مهما شطح؟السيدة شطح بها خيالها المريض إلي درجة التخطيط لنوع شاذ من الاستغلال التجاري، قررت أن تعرض إعلاناً علي الإنترنت تقدم فيه «رحمها» للإيجار، مقابل مبلغ ٨٠٠٠ يورو
هنا ظهر الطرف الثاني من المثلث في القضية: زوج وزوجة لا يستطيعان الإنجاب، قرأا الإعلان، اتصلا بالسيدة، مضوا عقد إيجار «رحمها» في عملية التلقيح الصناعي من الزوج، قبضت الثمانية آلاف يورو، وانتظر الزوجان انقضاء أشهر الحمل، ليتم الوضع ويتسلما الطفل،
حسب العقد المكتوب. إلي أن حدثت مفاجأة بغيضة.. اتصلت المرأة ذات الرحم المؤجر، وأعلنت الزوجين بأن الطفل قد مات بعد أن أجهضت في شهرها السابع، بهذا تكون الصلة انقطعت بين المرأة والزوجين
الآن يظهر الطرف الثالث في الحادث: زوجان من هولندا يقرأان، إعلاناً منشوراً علي الإنترنت من سيدة في بلجيكا تعرض وليدها للتبني مقابل مبلغ ١٥٠٠٠ يورويتم الاتفاق، يدفعان المبلغ، وتنتهي الإجراءات القانونية للتبني، وفقاً للقانون الهولندي، ويعيش الطفل الرضيع مع والديه الجديدين لمدة ثلاث سنوات.. هنا تحدث مفاجأة غير متوقعة تنقلنا إلي قاعة المحكمة في بلجيكا - «لاحظوا أني أروي القصة بطريقة سيناريو السينما» - الأب البيولوجي للطفل يكتشف الحقيقة، ويعرف أن طفله لم يمت، كما ادعت الأم زوراً، فيلجأ للقضاء ليعيد إليه طفله الذي يحمل جيناته الوراثيةعلي الجانب الآخر ترفض المحكمة في هولندا تسليم الطفل لوالده الأصلي لأن إجراءات التبني سليمة وفقاً للقانونتلك القضية التي تعتبر الأحدث في جرائم النصب والغش في الاتجار، أثارت جدلاً اجتماعياً واسعاً عند الرأي العام الأوروبي.. هل من مصلحة الطفل أن يعيش في كنف الأسرة التي تكفلت برعايته لمدة ثلاث سنوات هي كل سنوات عمره، أم من الأفضل له أن يعيش مع أسرة غريبة عليه، الأب فيها يحمل نفس الجينات البيولوجية للطفل؟هذه القصة العجيبة عن سوء استغلال العلم للإضرار والفوضي الاجتماعية، لا أرويها علي سبيل التسلية والتندر بها، ولكن لما أحدثته في نفسي من تداعيات تخص نحو أربعة ملايين طفل مصري - حسب تقديرات الجمعيات الأهلية - مجهولي النسب من ناحية الأب لسبب أو لآخرأولئك الأطفال الأبرياء الذين لم يجد لهم قانون الأحوال الشخصية حلاً يحفظ لهم كرامتهم داخل المجتمع، فكتبت عليهم وصمة العار منذ الميلاد، وحتي الممات، بعد أن قضي بتسجيلهم في شهادات الميلاد تحت بند «لقيط» أو «بدون»، وكأن القانون يقضي بعقاب الابن بخطأ الأم والأب.. فهل هذا عدل؟!.. أفيدوني برأيكم

Saturday, May 31, 2008

كيف نظرة عظماء الغرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم


السلام عليكم

اليكم بعض ماقاله عظماء الغرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بس بالله عليكم قبل ماتقرأو تصلو عليه


هتلر فى كتاب كفاحى : من النادر جدا أن يكون واضع النظريات قائدا فى نفس الوقت لكن الصفتين اجتمعتا فى محمد كقائد اجتماعى وعسكرى


سيمون أوكلى : فى كتاب تاريخ الإمبراطورية الإسلامية: لم يحدث أن وقر المسلمون

رسولهم إلى حد التأليه رغم عظمة محمد


جون ويليام فى كتاب تاريخ التطور الفكرى : كان لمحمد أعظم تأثير على الجنس البشرى


جب فى كتاب المحمدية : محمد أول من رفع شأن المرأة اجتماعيا وشرعيا فهى ترث

وتشهد وتشترى وتبيع وتمتلك، وكلها حقوق كانت محرومة منها قبل الإسلام


جون أوستون : فى مقال بعنوان محمد نبى الله:"الصادق الأمين" صفة جوهرية فى محمد


مهاتما غاندي : في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله

عليه وسلم غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة"


مونتجومري :من كتاب "محمد في مكة"، إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد


سانت هيلر : قال في كتابه الشرقيون وعقائدهمكان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة


فكيف يا اخوانى واخواتى لا نتشوق لمعرفة شخصية النبى صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق الا تتشوقون لمعرفة من هو اعظم الخلق الا يجب علينا ان نتعرف عليه اكثر واكثر ونقترب منه ونحبه ليس بلكلام بل بلافعال الا يجب علينا ان ندافع عنه فبأبى وأمى انت يا رسول الله فليجب اولا ان نتعرف جيدا على شخصية من احببنا وكنا عنده احب الناس حتى نقدر جيدا ان ندافع عنه, نصيحتى يا من يقراء كلامى الان ان نبدأ ونقرأ فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم حتى نعلم جيدا من هو اشرف الخلق اجمعين الذى سيشفع لنا يوم القيامة بأذن الله

Sunday, May 18, 2008

أحدى عشر وسيلة للتأثير على القلوب


هذه سهام لصيد القلوب، أعني تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب، فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها، وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف واستعن بالله.
الوسيلة الأول: الابتسامة :قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
الوسيلة الثانية : البدء بالسلام :سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)، وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ). وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها.
الوسيلة الثالثة : الهدية :ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير) انتهى كلامه. انظروا أثّر فيه السلام الجميل فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك.
الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع :وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ) أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما.
قد يخزنُ الورعُ التقي لسانه …… حذر الكلام وإنه لمفوه
الوسيلة الخامسة: حسن الاستماع وأدب الإنصات :وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال : ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد).
الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر:وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله جميل يحب الجمال ) كما في مسلم. وعمر ابن الخطاب يقول ( إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح )، وقال عبد الله ابن أحمد ابن حنبل ( إني ما رأيت أحداً أنظف ثوبا و لا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا وأشده بياضا من أحمد ابن حنبل).
الوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج :سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُبل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم : ( أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس )، والله عز وجل يقول { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين }.
إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى …….. مملوك لكل رفيق وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا ……… على الكبد الحرى لكل صديق عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه.
الوسيلة الثامنة: بذل المال :فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار ) كما في البخاري. صفوان ابن أمية فر يوم فتح مكة خوفا من المسلمين بعد أن استنفذ كل جهوده في الصد عن الإسلام والكيد والتآمر لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعطيه الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان ويرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه أن يمهله شهرين للدخول في الإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لك تسير أربعة أشهر، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين والطائف كافراً، وبعد حصار الطائف وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في الغنائم يرى صفوان يطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاء.فجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه ثم قال له يعجبك هذا يا أبا وهب؟ قال نعم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم هو لك وما فيه.فقال صفوان عندها : ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. لقد استطاع الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذه اللمسات وبهذا التعامل العجيب أن يصل لهذا القلب بعد أن عرف مفتاحه. فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق.
الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم :فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهمعود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك ( المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم ).
الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين :فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة)، لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). والمرء مع من أحب كما قال صلى الله عليه وسلم - يعني يوم القيامة -، إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف، لذلك حرص صلى الله عليه وسلم على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار، حتى عرف أن فلانا صاحب فلان، وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات.، بل أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) كما في مسلم. وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض ، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء.
الوسيلة الحادية عشر: المداراة :فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا ). إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( مداراة الناس صدقة ) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل


كانت سعادة ذلك الشاب عظيمة حينما وافقت الشركة ذائعة الصيت على تعيينه بها .. وانطلق يطير فرحا .. فهو الوحيد من بين أقرانه الذي نال تلك الوظيفة .. وقد مضى ذلك العقد الذي يقضي بموافقته على الالتزام بمواعيد العمل وتقديم التقارير أسبوعيا عن نشاطه وأدائه .. وموافقته على محاسبته عند التقصير .. مضت أيام .. وذهب الشاب لمديره .. قائلا له : إنني لن أواظب بداية من الغد على الحضور في الميعاد .. ولن ألتزم بتقديم التقارير في الوقت المحدد بل سأقوم بتأخيرها بعض الشيء .. ولكنني لن أسمح لكم بمحاسبتي .. بل ليس لكم الحق في طردي من العمل .. إننا إن تخيلنا هذا الموقف سوف نضحك ساخرين من ذلك الشاب وسيصفه البعض بالجنون والحماقة .. فكيف يريد أخذ حقوقه دون تأدية الواجبات التي عليه ؟ فما بال الكثير منا يرتكب نفس الفعل العجيب .. بل وأقسى منه .. فهو يرتكبه في حق الله سبحانه وتعالى .. فكيف يسمح شخص عاقل لنفسه .. أن يتنعم بكل ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى .. من طعام وشراب وكساء ومتع الدنيا .. ثم لا يقدّم لله أبسط الواجبات التي أمره بها .. ألا وهي الصلاة ؟ وإذا قدمها له قدمها في غير وقتها ... ينقرها كنقر الديكة .. لا يخشع فيها ولا يدرك ما يردد .. في استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 8800 زائر لموقعنا إذاعة طريق الإسلام .. سألنا فيه زوار الموقع عن كم يوما صليت فيه الفجر حاضرا خلال الأسبوع الماضي، ولم نشترط فيه الصلاة بالمسجد .. فكانت النتيجة مخيبة للآمال .. فهناك 34 بالمائة لم يصلوا الفجر حاضرا في أي يوم، بينما 15 بالمائة صلوه مرتين أو مرة طوال الأسبوع، و19 بالمائة صلوه من ست إلى ثلاث مرات .. و31 بالمائة واظبوا على الصلاة يوميا ونسبة قليلة فات منها يوم واحد .. فسبحان الله .. نحن لا نتكلم في أمور اجتهادية اختلف فيها علماء .. أو في سنن يمكن للمسلم أن يفرّط فيها .. بل نتكلم في ألف باء الإسلام .. في الصلاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلم تحت كل الظروف والأحوال .. إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات .. توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام كتاب ربها ؟ إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟ - ألسنا نزعم جميعا أننا نحب الله سبحانه وتعالى أكثر من أي مخلوق على ظهر هذه الأرض ؟ .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟ - دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا .. وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري .. ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر .. إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا الموظف .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ولله المثل الأعلى .. فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء .. نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد قال : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الخامسة والنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟ حكم التفريط في صلاة الفجر : قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } - إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } - ‏لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: « ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان. - إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟ وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟
أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا.
أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.
أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر
أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة.
أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم
جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل. هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي أو الشيطان

Saturday, May 17, 2008

أربع مراحل لأختيار شريك الحياة


أربع مراحل لأختيار شريك الحياة


المرحلة الأولى : تحديد المواصفات

المواصفات
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع جمالها ومالها ودينها وحسبها فأظفر بذات الدين تربت يداك

"الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"

لو حبها يكرمها ولو كرهها لا يظلمها هذا هو الرجل الحقيقى فهذا هو الشاب المسلم المتدين وندعو الله سبحانه وتعالى ان يكرمنا بحب زوجاتنا ان شاء الله وان نكرمهن فى الدنيا ان شاء الله


المرحلة الثانية : كيفية البحث عنها

ترتيب الأولويات
أولا التدين
ثانيا شكلها مقبول الرضى النفسى ثم الحب بأذن الله
ثالثا التكافئ الأجتماعى
تكافئ دينى
تكافئ ثقافى
مستوى اجتماعى
تكافئ مادى ومن الخطئ الأخذ به
رابعا التكافئ فى السن

عاوز تدخل الجنة بأذن الله أبحث عن اللى تساعدك فى هدفك
فهدفى من الجواز دخول الجنة ان شاء الله وتربية الاولاد فى سبيل الله


المرحلة الثالثة : الأستخارة و الأستشارة

دعاء الأستخارة
الأستخارة هى توكيل الله سبحانه وتعالى , فتصلى ركعتين وتدعى وتقول
اللهم انى استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسئلك من فضلك العظيم فأنك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان زواجى من ............ خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فيسرها لى ويسرنى لها وباركنى لها واركلى فيها اللهم ان كنت تعلم ان زواجى من ............ شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فأصرفها عنى وأصرفنى عنها واقدر لى الخير حيث كان ثم اهدنى يا ارحم الراحمين

الأستشارة

فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار
أسئل عنها عن طريق غير مباشر ليتطمئن قلبك

المرحلة الرابعة : موافقة الاهل

موافقة الأهل
لا يجب على الأهل ابدا الاعتراض على شكل المرأة ويتركو هذا للرجل فقط فهو الذى سوف يتزوج

Saturday, May 3, 2008

الزوجة الصالحة


الزوجة الصالحة لا تكذب أبدا، فإن قالت صدقت.. صمتها حكمة وقولها حجة ورأيها معمول به، هي مرجع الرأي في أسرتها ومنبع الحكمة إذا استشيرت، إذا حكمت لاهزل في مجلسها، ولا لغو بين يديها، الصغير موضع عطفها وارشادها، والكبير موضع احترامها.. الزوجة الصالحة تقدر موقف بيتها المالي، ثم تتصرف بحكمة فلا ترهق الزوج بالمصروفات والمطلوبات ولا تقترحتى تصل إلى درجة البخل والشح .. توفر من مصروفها الشهري للأزمات ولشراء الهدايا لزوجها وأبنائها وصديقاتها، في المناسبات الطيبة..
الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه أبناءها ، وتشعر زوجها بالامتنان والتقدير وتخفف عنه عناء العمل، فترعى شئون بيتها وتنتبه لمطالب زوجها وترعى أبناءها، حتى يصبح البيت واحة للراحة والهدوء والطمأنينة، وعلى الرجل أن يكون صبورا في معاملة أهله ، حنونا في معالجة مشكلات أبنائه وزوجه ، كريما في التجاوز عن الأخطاء الصغيرة، رحيما في سلوكه جوادا في عطائه، صديقا لزوجه وابنائه.الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائما ، تفكر كثيرا قبل أن تخطو خطوة ، حتى تحسن الخطو الصحيح ، فيسعد بها زوجها ، ويسعد بها بيتها وأبناؤها ، وجيرانها واقاربها واقارب زوجها ويهنأ بها مجتمعها ، وهكذا نجد البيت المسلم واحة غناء ، وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة ، بفضل وحرص الزوجة الصالحة ، فهل تكونيها يا أختي المسلمة .